Rabu, 28 Mei 2014

PENDAPAT ULAMA TENTANG JUMLAH RAKAAT SHALAT TARAWIH


أفتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز في1 الفتوى رقم (6148) رداً على من يعترض على أداء صلاة التراويح عشرين ركعة بالقول:
: (صلاة التراويح إحدى عشرة أو ثلاث عشرة ركعة، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة أفضل، تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ومن صلاها عشرين أو أكثر فلا بأس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى))5 ، فلم يحدد صلوات الله وسلامه عليه ركعات محدودة ولأن عمر رضي الله عنه والصحابة رضي الله عنهم صلوها في بعض الليالي عشرين سوى الوتر، وهم أعلم الناس بالسنة)6.

 
2.يقول الشيخ محمد عبد الوهاب (رحمه الله):(صلاة التراويح سنّة مؤكدة سنّها رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ، وتنسب إلى عمر، لأنه جمع الناس على أبيّ بن كعب\". والمختار عند أحمد: عشرون ركعة، وبه قال الشافعي. وقال مالك: ستة وثلاثون. ولنا:
\"أنّ عمر لما جمع الناس على أبيّ، كان يصلي بهم عشرين ركعة)7. 

3. سئل العلامة محمد بن عثيمين (رحمه الله) عن عدد ركعات التراويح فأجاب:(القول الراجح في عدد صلاة التراويح أن الأمر فيها واسع وأن الإنسان إذا صلى إحدى عشر ركعة أو ثلاث عشرة ركعة أو سبع عشرة ركعة أو ثلاثاً وعشرين ركعة أو تسعاً وثلاثين ركعة أو دون ذلك أو أكثر فالأمر في هذا كله أمر واسع ولله الحمد ولهذا لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى في صلاة الليل قال مثنى, مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى ولم يحد النبي صلى الله عليه وسلم للسائل عدداً معيناً لا يتجاوزه فعلم من ذلك أن الأمر في هذا واسع)8.

4.فتوى العلامة الشيخ عبدالله بن جبرين (رحمه الله):
السؤال:-ما هي السنة في عدد ركعات التراويح؟ هل هي إحدى عشرة ركعة، أم ثلاث عشرة ركعة؟ وما رأيكم فيمن يزيد على ذلك بحيث يصلي ثلاثاً وعشرين أو أكثر؟
الجواب:اختلف السلف الصالح في عدد الركعات في صلاة التراويح، والوتر معها، فقيل: إحدى وأربعون ركعة. وقيل: تسع وثلاثون. وقيل: ثلاثة عشرة. وقيل: إحدى عشرة. وقيل: غير ذلك، وقال أبو محمد ابن قدامة في المغني: (فصل) والمختار عند أبي عبدالله -رحمه الله- فيها عشرون ركعة، وبهذا قال الثوري، وأبو حنيفة، والشافعي، وقال مالك: ستة وثلاثون، وزعم أنه الأمر القديم، وتعلق بفعل أهل المدينة، فإن صالحاً مولى التوأمة قال: (أدركت الناس يقومون بإحدى وأربعين ركعة، يُوترون منها بخمس).
ولنا أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أُبيّ بن كعب كان يُصلي بهم عشرين ركعة، وقد روى الحسن أن عمر جمع الناس على أُبي بن كعب، فكان يصلي لهم عشرين ليلة، ولا يقنت بهم إلا في النصف الثاني، فإذا كانت العشر الأواخر تخلف أُبيّ فصلى في بيته...
وروى مالك عن يزيد بن رومان قال: كان الناس يقومون في زمن عمر في رمضان بثلاث وعشرين ركعة. وعن علي رضي الله عنه : (أنه أمر رجلاً يصلي بهم في رمضان عشرين ركعة). وهذا كالإجماع.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية -يرحمه الله-: له أن يُصليها عشرين ركعة، كما هو المشهور في مذهب أحمد والشافعي، وله أن يُصليها ستاً وثلاثين ركعة، كما هو مذهب مالك، وله أن يُصلي إحدى عشرة، وثلاث عشرة، وكله حسن، فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره، وقال: الأفضل يختلف باختلاف المصلين، فإن كان فيهم احتمال بعشر ركعات، وثلاث بعدها، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي لنفسه في رمضان وغيره فهو الأفضل، وإن كانوا لا يحتملونه فالقيام بعشرين هو الأفضل، وهو الذي يعمل به أكثر المسلمين، فإنه وسط بين العشر والأربعين، وإن قام بأربعين أو غيرها جاز، ولا يكره شيء من ذلك، ومن ظن أن قيام رمضان فيه عدد مؤقَّت لا يزاد فيه ولا ينقص منه، فقد أخطأ.. إلخ.، والله أعلم10.

5. يقول الشيخ محمد صالح المنجد : (أن العشرين ركعة كانت هي السنة الغالبة على التراويح في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، ومثل صلاة التراويح أمر مشهور يتناقله الجيل وعامة الناس ، ورواية يزيد بن رومان ويحيى القطان يعتبر بهما وإن كانا لم يدركا عمر ، فإنهما ولا شك تلقياه عن مجموع الناس الذين أدركوهم ، وذلك أمر لا يحتاج إلى رجل يسنده ، فإن المدينة كلها تسنده)11 .

6. ذكر العلامة صالح بن فوزان الفوزان في كتابه (إتحاف أهل الإيمان بدروس شهر رمضان):أما عدد ركعات صلاة التراويح فلم يثبت فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والأمر في ذلك واسع، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ( له أن يصلي عشرين ركعة كما هو المشهور من مذهب أحمد والشافعي، وله أن يصلي ستا وثلاثين كما هو مذهب مالك، وله أن يصلي إحدى عشرة ركعة وثلاث عشر ركعة وكل حسن، فيكون تكثير الركعات أو تقليلها بحسب طول القيام وقصره. وعمر رضي الله عنه لما جمع الناس على أبَيّ صلى بهم عشرين ركعة، والصحابة رضي الله عنهم منهم من يقل ومنهم من يكثر، والحد المحدود لا نص عليه من الشارع صحيح)12. أ.هـ.

7. نقل الشيخ عطية محمد سالم في كتابه (التراويح أكثر من ألف عام) : (في زمن علي رضي الله عنه كانت التراويح عشرين والوتر ثلاث، وهذا أغلب الظن كما كانت في عهد عثمان رضي الله عنه ، وعهد عمر رضي الله عنه )إلى أن قال: (مما تقدم يظهر للمتأمل أن عدد ركعات التراويح كان مستقرا إلى ثلاث وعشرين، منها ثلاث ركعات وترا كما في رواية يزيد بن الرومان عند مالك كما تقدم، قال: \"كان الناس يقومون زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في رمضان بثلاث وعشرين ركعة،...أما العدد والاقتصار منه على عشرين ركعة فإنه العدد المعمول به عند الأئمة الثلاثة أبي حنيفة والشافعي وأحمد في غير المدينة)13.

8. وفي كتاب (الصيام من المحرر) للشيخ سليمان الحربي يقول: ( نقل ابن دقيق العيد وشيخ الإسلام ابن تيمية الإجماع على أن صلاة الليل لا حد لها.
- وعليه: فما نقل من التبديع وإطالة اللسان على من صلى أكثر من إحدى عشرة ركعة فهذا حقيقة قلة فهم لفقه النصوص.قال الشافعي: أدركت ببلدنا بمكة الناس يصلون عشرين ركعة.وقال مالك: أدركت الناس يصلون في المدينة ستاً وثلاثين ركعة.- وقال شيخ الإسلام: ثبت أن الصحابة في عهد عمر كانوا يصلون عشرين ركعة ويوتر بثلاث.- وقال الترمذي: أكثر أهل العلم من الصحابة وغيرهم على أن صلاة التراويح عشرين ركعة)14.
(ومن الأمور التي قد يخفى حكمها على بعض الناس ظن بعضهم أن التراويح لا يجوز نقصها عن عشرين ركعة وظن بعضهم أنه لا يجوز أن يزاد فيها على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة وهذا كله ظن في غير محله بل هو خطأ مخالف للأدلة)15 .

9. يقول الشيخ عبد العزيز السلمان في كتابه المناهل الحسان :( وأما عدد صلاة التراويح، فقال القاضي: لا خلاف أنه ليس في ذلك حد لا يزداد عليه ولا ينقص منه. فاختار الإمام أحمد وجمهور العلماء عشرين ركعة: لما روى مالك في (الموطأ) عن يزيد بن رومان قال:(كان الناس في زمن عمر يقومون في رمضان بثلاث وعشرين ركعة).وقال السائب بن يزيد: (لما جمع عمر الناس على أُبي بن كعب، وكان يُصلي بهم عشرين ركعة)16

10. ومن فتاوى الأزهر في عدد ركعات صلاة التراويح أفتى الشيخ حسن مأمون17:
في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : ( ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد فى رمضان ولا غيره على إحدى عشرة ركعة منها الوتر ) .
وما روى عن ابن عباس من أنه صلى الله عليه وسلم كان يصلى في رمضان عشرين ركعة سوى الوتر فضعيف .
أما ثبوت العشرين ركعة فكان بإجماع الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ، وكون الرسول لم يثبت عنه أنه صلى العشرين لا يعتبر دليلا على عدم سنية العشرين لأنه صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتبع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين .
حيث قال صلوات الله وسلامه عليه ( عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدى عضوا عليها بالنواجذ )18 وروى أسد بن عمر عن أبى يوسف قال سألت أبا حنيفة عن التراويح وما فعله عمر فقال التراويح سنة مؤكدة ولم يستحدثه عمر رضي الله عنه من تلقاء نفسه ولم يكن فيه مبتدعا ولم يأمر به إلا عن أصل لديه وعهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومادام الرسول صلوات الله عليه قد أمرنا باتباع ما يحدث في عهد الخلفاء الراشدين وخاصة سيدنا عمر فتكون صلاة العشرين ركعة هي سنة التراويح، فكأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الآمر بها حتى إن الأصوليين ذكروا أن السنة ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم أو واحد من الصحابة على أن الإجماع من الأدلة الشرعية التي يلزم الأخذ بها .
والخلاصة : أن التراويح وعددها عشرون ركعة سنة حضرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومن قال بأنها سنة عمر مردود بما ذكر .
ففي الفتاوى الهندية عن الجوهرة هي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وقيل هي سنة سيدنا عمر رضي الله عنه والأول أصح .
وهذا هو الذي يستفاد من كلام جمهرة فقهاء الحنفية .
إلى أن قال :وظاهر كلام المشايخ أن السنة عشرون ومقتضى الدليل ما قلناه) 19.
وختاماً أسأل الله أن يلهمنا رشدنا ؛ كي نعود إلى سنة نبين صلى الله عليه وسلم ، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين الذين أوصانا صلى الله عليه وسلم بالسير على سنتهم ، واقتفاء آثارهم انه قريب مجيب.
Pendapat yang menyatakan jumlah rakaat shalat tarawih 20 rakaat berdasarkan hadits berikut :
(أ‌)  احتج أئمة المذاهب على أنها عشرون ركعة بما رواه البيهقي وغيره بالإسناد الصريح الصحيح ،عن " السائب بن يزيد" رضي الله عنه – الصحابي المشهور- أنه قال :" كانوا يقومون على عهد عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – في شهر رمضان بعشرين ركعة " رواه البيهقي في السنن الكبرى .
(ب‌)       واحتجوا أيضا بما رواه مالك في الموطأ والبيهقي ايضا عن يزيد بن رومان " قال :" كان الناس يقومون في زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه -  بثلاث وعشرين ركعة ". يعني يصلّون التراويح عشرين ركعة ويوترون بثلاث ركعات.
(ج) واحتجوا كذلك بما روى عن الحسن أن عمر – رضي الله عنه – جمع الناس على " أبي بن كعب " فكان يصلي لهم عشرين ركعة ولا يقنت بهم إلا في النصف الثاني ، فإذا كان العشر الأواخر ، من رمضان تخلف " أبي " فصلى في بيته فكانوا يقولون : أبق أبي . ذكر أن قدامة في المغني أنه رواه ابو داود.
Pendapat yang menyatakan jumlah rakaat shalat tarawih 11 rakaat berdasarkan hadits berikut :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنِ يُوْسُفَ قَالَ : أَخْبَرَناَ مَالِكٌ عَنْ سَعِيْدِ بْنِ أَبِىْ سَعِيْدٍ اْلَمقْبُرِىِّ عَنْ أَبِى سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَأَلَ عَائِشَةَ رَضِىَ الله ُعَنْهَا :كَيْفَ كَانَتْ صَلاَةُ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِى رَمَضَانَ ؟ فَقَالَتْ : مَاكَانَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى الله ُعَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيْدُ فِى رَمَضَانَ وَلاَ غَيْرِهِ عَلَى اِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً , يُصَلِّى اَرْبعَاً فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُوْلِهِنَّ , ثُمَّ يُصَلِّى اَرْبعَاً فَلاَ تَسْأَلْ عَنْ حُسْنِهنَّ وَطُوْلِهِنَّ , ثُمَّ يُصَلِّى ثَلَاثًا, فَقَالَتْ عَائِشَةَ : فَقُلْتُ يَا رَسُوْلَ اللهِ أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوْتِرَ ؟ فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ اِنَّ عَيْنَىَّ تَنَامَانِ وَلاَ يَنَامُ قَلْبِى ( رَوَاهُ ألْبخُاَرِى
 Artinya
“ Mengatakan kepada kita Abdullah bin Yusuf, ia berkata : dikabarkan kepada kita Malik dari Sa’id bin Abi Sa’id al-Maqburi dari Abu Salamah bin Abdirrahman sesungguhnya ia dikabarkan darinya, sesungguhnya ia bertanya kepada ‘Aisyah ra. : bagainamakah shalat malam yang biasa dilakukan oleh Nabi saw di bulan Ramadhan. Kata ‘Aisyah : ‘ baik di bulan Ramadhan ataupun diluarnya, maka Rasulullah saw tidak pernah menambah lebih dari sebelas rakaat, beliau shalat empat rakaat tetapi jangan engkau bertanya bagaimana sempurnanya atau lamanya shalat beliau tersebut. Kemudian beliau shalat lagi empat rakaat, tetapi jangan engkau bertanya bagaimana sempurnanya atau lamanya shalat beliau tersebut. Setelah itu beliau melakukan shalat tiga rakaat‘. Maka ‘Aisyah bertanya kepada beliau : saya (‘Aisyah) mengatakan ‘Wahai Rasulullah apakah engkau hendak tidur sebelum melakukan shalat witir ? jawab beliau : wahai ‘Aisyah sesungguhnya hanya kedua mataku saja yang tidur sedangkan hatiku tidak pernah tidur’(HR. Imam Bukhari)”.
Terdapat hadits-hadits Nabi Muhammad SAW yang semakna dengan hadits tersebut di atas yang  diriwayatkan oleh Imam Malik, Imam Muslim, Imam Nasa’i dan Imam Abu Daud.
Hadits yang diriwayatkan oleh Aisyah ini derajatnya sampai kepada keshahihan, Tetapi hadits ini  hanyalah hadits tentang shalat malam yang dilakukan oleh Rasulullah SAW, di mana Aisyah meriwayatkan secara shahih bahwa shalat malam yang dilakukan oleh beliau SAW hanya 11 rakaat.
Tetapi di dalam hadits shahih ini, Aisyah ra sama sekali tidak secara tegas mengatakan bahwa 11 rakaat itu adalah jumlah rakaat shalat tarawih. Yang berkesimpulan demikian adalah para ulama yang membuat tafsiran subjektif dan tentunya mendukung pendapat yang mengatakan shalat tarawih itu 11 rakaat. Mereka beranggapan bahwa shalat yang dilakukan oleh Rasulullah SAW adalah shalat tarawih. Sedangkan menurut ulama lain, jumlah 11 rakaat yang dilakukan oleh Rasulullah SAW tidak bisa dijadikan dasar tentang jumlah rakaat shalat tarawih. Karena shalat tarawih tidak pernah dilakukan oleh Rasulullah SAW kecuali hanya 2 atau 3 kali saja. Dan itu pun dilakukan di masjid, bukan di rumah. Bagaimana mungkin Aisyah ra meriwayatkan hadits tentang shalat tarawih beliau SAW?
Lagi pula, istilah shalat tarawih juga belum dikenal di masa beliau SAW. Pada masa Umar bin Khattab, karena orang berbeda-beda, sebagian ada yang shalat dan ada yang tidak shalat, maka Umar ingin agar umat Islam nampak seragam, lalu disuruhlah agar umat Islam berjamaah di masjid dengan shalat berjamah dengan imam Ubay bin Ka’b. Itulah yang kemudian populer dengan sebutan shalat tarawih, artinya istirahat, karena mereka melakukan istirahat setiap selesai melakukan shalat 4 rakaat dengan dua salam.
Bagi para ulama itu, apa yang disebutkan oleh Aisyah bukanlah jumlah rakaat shalat tarawih, melainkan shalat malam (qiyamullail) yang dilakukan di dalam rumah beliau sendiri.
Apalagi dalam riwayat yang lain, hadits itu secara tegas menyebutkan bahwa itu adalah jumlah rakaat shalat malam beliau, baik di dalam bulan Ramadhan dan juga di luar bulan Ramadhan.
Maka dengan demikian, keadaan menjadi jelas mengapa di dalam tubuh umat Islam masih ada perbedaan pendapat tentang jumlah rakaat tarawih yang dilakukan oleh Nabi Muhammad SAW. Dan menarik, para ulama besar dunia sangat bersikap toleran dalam masalah ini.
Para ulama berbeda pendapat tentang jumlahnya. Ada yang 8 rakaat, 11 rakaat, 13 rakaat, 20 rakaat, 23 rakaat, bahkan 36 rakaat. Dan semua punya dalil sendiri-sendiri yang sulit untuk dipatahkan begitu saja.
Yang menarik, para ulama di masa lalu tidak pernah saling mencaci atau menjelekkan meski berbeda pendapat tentang jumah rakaat shalat tarawih.
Ibnu Hajar dalam Fathul Bari menyebutkan perbedaan riwayat mengenai jumlah rakaat yang dilakukan pada saat itu: ada yang mengatakan 13 rakaat, ada yang mengatakan 21 rakaat, ada yang mengatakan 23 rakaat.
Sheikh al-Islam Ibn Taymiyah berpendapat, “Jika seseorang melakukan sholat tarawih sebagaimana mazhab Abu Hanifah, As-Syafi’i dan Ahmad yaitu 20 rakaat atau sebagaimana Mazhab Malik yaitu 36 rakaat, atau 13 rakaat, atau 11 rakaat, maka itu yang terbaik. Ini sebagaimana Imam Ahmad berkata, Karena tidak ada apa yang dinyatakan dengan jumlah, maka lebih atau kurangnya jumlah rakaat tergantung pada berapa panjang atau pendek qiamnya.”(Silahkan periksa kitab Al-Ikhtiyaaraat halaman 64).
Demikian juga dengan Mufti Saudi Arabia di masa lalu, Al-’allaamah Sheikh Abdulah bin Baaz ketika ditanya tentang jumlah rakaat tarawih, termasuk yang mendukung shalat tarawih 11 atau 13 rakaat, namun beliau tidak menyalahkan mereka yang meyakini bahwa yang dalilnya kuat adalah yang 20 rakaat.
Beliau rahimahullah berkata, “Sholat Tarawih 11 rakaat atau 13 rakaat, melakukan salam pada setiap 2 rakaat dan 1 rakaat witir adalah afdal, meniru cara Nabi SAW. Dan, siapa pula yang sholatnya 20 rakaat atau lebih maka juga tidak salah.”
Dan di kedua masjid besar dunia, Masjid Al-Haram Makkah dan masjid An-Nabawi Madinah, sejak dahulu para ulama dan umat Islam di sana shalat tarawih 20 rakaat dan 3 rakaat witir. Dan itu berlangsung sampai hari ini, meski mufti negara punya pendapat yang berbeda. Namun mereka tetap harmonis tanpa ada saling caci.
Wallahu a’lam bishshawab.

Rujukan diambil dari berbagai sumber