Menjelang bulan Ramadhan biasanya beredar di medsos tulisan atau video yang menyalahkan ucapan niat puasa yang sudah biasa dibaca oleh orang-orang tua kita dulu. Tulisan ini tidak bermaksud membuat perdebatan yang kontra produktif tetapi sekedar tambahan khazanah pengetahuan bahwa apa yang dilakukan oleh para orang tua kita dahulu itu ada dasarnya.
Niat puasa Ramadhan yang biasa dibaca sebagian besar masyarakat Indonesia adalah :
نويت صوم غد عن أداء فرض شهر رمضان هذه السنة لله تعالى
Nawaitu shauma godin 'an ada i fardi syahri Romadhona hadzihis sanati lillahi ta'ala.
Niat puasa tersebut sudah lama diucapkan seperti itu oleh sebagian besar masyarakat, dan pada saat itu hidup bersama mereka para 'alim ulama. Di Jakarta saja ada guru-guru yang ahli ilmu Nahwu seperti KH Abdulah Azhari, KH Muhajirin Amsar Addari dari Cakung Jakarta Timur dan ulama lain yang ‘alim dalam bidang ilmu tata Bahasa Arab.
Dikalangan Nahdiyyin talaffudz niat itu biasanya dibaca bersama-sama secara Jahar setelah selesai shalat tarawih. Seandainya niat puasa yg dibaca itu salah, tentu para ulama yang hidup pada saat itu akan membenarkanya. Karena tidak mungkin ulama-ulama ‘alim sekaliber mereka membiarkan kesalahan pengucapan niat puasa yang terjadi di hadapan mereka.
Apakah lafadz Ramadhan dalam niat puasa tersebut dibaca Romadhona atau Romadhoni ? Ada dua pilihan cara membacanya
1. Jika ingin membaca Romadhoni maka jangan menggunakan lafadz syahru. Karena jika lafadz syahru diidhafatkan dengan lafadz Romadhon maka menjadi isim alam yang ghair munsharif. Hal ini sebagaimana dijelaskan para ulama tafsir ( para pakar Bahasa Arab) diantaranya tafsir Ruhul Ma'ani lil Imam Al-Alusi dan Tafsir Alkassyaf lil Imam Zamakhsari bahwa lafadz Romadhon jika di idafatkan dengan lafadz syahru maka menjadi isim 'alam. Dua lafadz itu ketika sudah diidafatkan menjadi satu nama. dan menjadi isim Gair munsharif. Contoh isim 'alam yg ghair munshorif seperti :
Pada contoh kalimat di atas kedudukan lafadz Tolhah sekalipun dalam keadaan marfu, mansub atau majrur tetap dibaca tolhata. Yang berubah sesuai kedudukannya adalah lafadz Abu. Bisa menajadi abu, aba dan abi. Begitu juga dengan lafadz syahru Romadhona seperti contoh di bawah ini :
جاء شهر رمضان
رايت شهر رمضان
مررت بشهر رمضان
Oleh karena itu jika ingin membaca Romadhoni bacalah sesuai dengan yang diajarkan para ulama dalam kitab2 fiqih dengan tidak menggunakan lafadz syahru yaitu :
نويت صوم غد عن أداء فرض رمضان هذه السنة لله تعالى
Nawaitu shauma godin 'an ada i fardi
Romadhoni hadzihis sanati lillahi ta'ala
Para ulama fiqh menuliskan niat puasa seperti tersebut di atas di dalam semua kitab-kitab fiqh, seperti kitab Majmu’, Almuhazzab, ‘Ianatut thalibin, Fathul Muin, Quutul Habibil Gharib, Alyaqun Nafis, Albajuri, Fathul Qarib, Minhajut Thalibin, Kitab Perukunan Bahasa Melayu dan lain-lain, tidak ada satupun ulama dalam kitab-kitab fiqh tersebut yang menuliskan niat puasa menggunakan lafadz syahru. Perbedaan redaksi niat puasa yang biasa dibaca oleh masyarakat dengan menggunakan lafadz syahru dengan yang ditulis para ulama yang tidak menggunakan lafadz syahru itulah yang menyebabkan terjadinya perbedaan cara membaca niatnya. Jika tidak menggunakan lafadz syahru di baca Romadoni dan jika menggunakan lafadz syahru dibaca Romadona, karena menurut Imam Al Alusi dan Imam Az Zamakhsyari di dalam kitab tafsirnya bahwa lafadz syahru dan romadon jika dua kata itu digabung menjadi satu maka menjadi isim ‘alam.
2. Jika ingin menggunakan lafadz Syahru maka harus membaca Romadhona yaitu :
نويت صوم غد عن أداء فرض شهر رمضان هذه السنة لله تعالى
Nawaitu shauma godin 'an adai fardi syahri Romadhona hadzihis sanati lillahi ta'ala. I'rob dari niat tersebut adalah :
نويت : فعل وفاعل
صوم : مفعول به منصوب
غد : مضاف إليه
مجرور
عن : حرف جار مبني على السكون
أداء : مجرور بعن وهو مضاف لما بعده
فرض : مضاف إليه مجرور
شهر : مضاف اليه مجرور وعلاممة جره كسرة
وهو مضاف أيضا لما بعده
رمضان : مضاف إليه مجرور وعلامة جره
فتحة لأنه اسم علم والجملة (بين المضاف والمضاف إليه) مضاف
هذه : اسم إشارة مبني في محل جر
بالإضافة وهو مضاف أيضا لما بعده
السنة : مشار إليه لإسم إشارة والجملة هذه السنة مضاف إليه.
Keterangan I’rab : Karena lafadz Syahru dan Romadhona adalah dua lafadz yang sudah menjadi satu, maka i'robnya tidak dipisahkan satu persatu. Kedudukan sebagai mudhof dari lafadz hadzihis sanati bukan dari lafadz Romadhona tetapi dari jumlah syahru Romadhona. Mudhof ilaihnya adalah jumlah hadzihis sanati. Jika i'robnya dipisah maka lafadz Romadhona manjadi mudhof ilaihi. Sedangkan dalam hal ini lafadz syahru romadhona tidak dipisah karena sudah menjadi satu kalimat.
lapadz hadzihi bukan mudhaf ilaih dari lafadz romadhon, tetapi lafadz hadzihi mudhap ilaih dari jumlah syahru romadhona, Jadi lafadz Romadhona tetap sebagai isim alam yang tidak berubah karena tidak dimasuki alif lam dan tidak diidafatkan.
Wallahu 'alamu.
Catatan kaki :
1. Tafsir Ruhul Ma'ani lil Imam Al-Alusi :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ } مبتدأ خبره
الموصول بعده، ويكون ذكر الجملة مقدمة لفرضية صومه بذكر فضله، أو { فَمَن شَهِدَ }
والفاء لتضمنه معنى الشرط لكونه موصوفاً بالموصول، أو خبر مبتدأ محذوف تقديره ذلكم
الوقت الذي كتب عليكم الصيام فيه، أو المكتوب شهر رمضان، أو بدل من الصيام بدل كل
بتقدير مضاف، أي كتب عليكم الصيام صيام شهر رمضان، وما تخلل بينهما من الفصل متعلق
بـ{ كُتِبَ } [البقرة: 183] لفظاً أو معنى فليس بأجنبـي مطلقاً، وإن اعتبرته بدل
اشتمال استغنيت عن التقدير، إلا أن كون الحكم السابق ـ وهو فرضية الصوم ـ مقصوداً بالذات،
وعدم كون ذكر المبدل منه مشوقاً إلى ذكر البدل يبعد ذلك، وقرىء { شَهْرَ } بالنصب
على أنه مفعول لتصوموا محذوفاً؛ وقيل: إنه مفعول{ وَأَن تَصُومُواْ } [البقرة:
184] وفيه لزوم الفصل بين أجزاء المصدرية/ بالخبر، وجوز أن يكون مفعول{
تَعْلَمُونَ } [البقرة: 184] بتقدير مضاف ـ أي شرف شهر رمضان ونحوه ـ وقيل: لا
حاجة إلى التقدير، والمراد: إن كنتم تعلمون نفس الشهر ولا تشكون فيه، وفيه إيذان
بأن الصوم لا ينبغي مع الشك ـ وليس بشيء كما لا يخفى ـ والشهر المدة المعينة التي
ابتداؤها رؤية الهلال، ويجمع في القلة على أشهر، وفي الكثرة على شهور، وأصله من
شهر الشيء أظهره، وهو ـ لكونه ميقاتاً للعبادات والمعاملات ـ صار مشهوراً بين
الناس، و (مضان) مصدر رمض ـ بكسر العين ـ إذا احترق، وفي «شمس العلوم» من المصادر
التي يشترك فيها الأفعال فعلان ـ بفتح الفاء والعين ـ وأكثر ما يجيء بمعنى المجيء
والذهاب والاضطراب ـ كالخفقان والعسلان واللمعان ـ وقد جاء لغير المجيء والذهاب
كما في ـ شنأته شنآناً إذا بغضته ـ فما في «البحر» من أن كونه مصدراً يحتاج إلى
نقل ـ فإن فعلاناً ليس مصدر فعل اللازم ـ فإن جاء شيء منه كان شاذاً، فالأولى أن
يكون مرتجلاً لا منقولاً ناشيء عن قلة الاطلاع، والخليل يقول: إن من الرمض ـ مسكن
الميم ـ وهو مطر يأتي قبل الخريف يطهر وجه الأرض عن الغبار، وقد جعل مجموع المضاف
والمضاف إليه علماً للشهر المعلوم، ولولا ذلك لم يحسن إضافة (شهر) إليه كما لا
يحسن ـ إنسان زيد ـ وإنما تصح إضافة العام إلى الخاص إذا اشتهر كون الخاص من
أفراده، ولهذا لم يسمع شهر رجب وشهر شعبان، وبالجملة فقد أطبقوا على أن العلم في
ثلاثة أشهر مجموع المضاف والمضاف إليه شهر رمضان، وشهر ربيع
الأول وشهر ربيع الثاني، وفي البواقي لا
يضاف شهر إليه، وقد نظم ذلك بعضهم فقال:
ولا تضف شهراً إلى اسم شهر
إلا لما أوله الرا فادر
واستثن منها رجباً فيمتنع
لأنه فيما رووه ما سمع
ثم في الإضافة يعتبر في أسباب منع الصرف
وامتناع ـ اللام ـ ووجوبها حال المضاف إليه فيمتنع في مثل { شَهْرُ رَمَضَانَ }
وابن دأية من الصرف ودخول ـ اللام ـ وينصرف في مثل شهر ربيع الأول ـ وابن عباس ـ
ويجب ـ اللام ـ في مثل ـ امرىء القيس ـ لأنه وقع جزءاً حال تحليته باللام، ويجوز
في مثل ـ ابن عباس ـ أما دخلوه فللمح الأصل، وأما عدمه فلتجرده في الأصل، وعلى هذا
فنحو من صام رمضان من حذف جزء العلم لعدم الإلباس ـ كذا قيل ـ وفيه بحث ـ أما
أولاً: فلأن إضافة العام إلى الخاص مرجعها إلى الذوق، ولهذا تحسن تارة كشجر
الأراك، وتقبح أخرى ـ كإنسان زيد ـ وقبحها في { شَهْرُ رَمَضَانَ } لا يعرفه إلا
من تغير ذوقه من أثر الصوم، وأما ثانياً: فإن قولهم: لم يسمع شهر رجب الخ، مما سمع
بين المتأخرين ـ ولا أصل له ـ ففي «شرح التسهيل» جواز إضافة (شهر) إلى جميع أسماء
الشهور ـ وهو قول أكثر النحويين ـ فادعاء الإطباق غير مطبق عليه، ومنشأ غلط
المتأخرين ما في ـ «أدب الكاتب» ـ من أنه اصطلاح " الكتاب " ، قال:
لأنهم لما وضعوا التاريخ في زمن عمر رضي الله تعالى عنه وجعلوا أول السنة المحرم،
فكانوا لا يكتبون في تواريخهم شهراً إلا مع رمضان والربيعين، فهو أمر اصطلاحي ـ لا
وضعي لغوي ـ ووجه في (رمضان) موافقة القرآن، وفي ربيع الفصل عن الفصل، ولذا صحح
سيبويه جواز إضافة الشهر إلى جميع أسماء الشهور، وفرق بين ذكره وعدمه بأنه حيث ذكر
لم يفد العموم ـ وحيث حذف أفاده ـ وعليه يظهر الفرق بين ـ إنسان زيد ـ و { شَهْرُ
رَمَضَانَ } ولا يغم هلال ذلك. وأما ثالثاً: فلأن قوله: (ثم) في الإضافة الخ، مما
صرح النحاة بخلافه، فإن ـ ابن دأية ـ سمع منعه وصرفه كقوله:
/ ولما رأيت النسر عز ـ
ابن دأية ـ
وعشش في وكريه جاش له صدري
قالوا: ولكل وجه، أما عدم الصرف
فلصيرورة الكلمتين بالتركيب كلمة بالتسمية فكان ـ كطلحة ـ مفرداً وهو غير منصرف،
وأما الصرف فلأن المضاف إليه في أصله اسم جنس ـ والمضاف كذلك ـ وكل منهما بانفراده
ليس بعلم، وإنما العلم مجموعهما فلا يؤثر التعريف فيه؛ ولا يكون لمنع الصرف مدخل
فليحفظ، وبالجملة المعول عليه أن رمضان وحده علم وهو علم جنس لما علمت، ومنع بعضهم
أن يقال: رمضان بدون شهر لما أخرجه ابن أبـي حاتم وأبو الشيخ وابن عدي والبيهقي
والديلمي عن أبـي هريرة مرفوعاً وموقوفاً
لا تقولوا رمضان فإن رمضان اسم من أسماء
الله تعالى، ولكن قولوا: شهر رمضان " وإلى ذلك ذهب مجاهد ـ والصحيح الجواز ـ
فقد روي ذلك في " الصحيح " ـ والاحتياط لا يخفى ـ وإنما سمي الشهر به
لأن الذنوب ترمض فيه ـ قاله ابن عمر ـ وروى ذلك أنس وعائشة مرفوعاً إلى النبـي صلى
الله عليه وسلم، وقيل: لوقوعه أيام رمض الحر حيث نقلوا أسماء الشهور عن اللغة
القديمة، وكان اسمه قبل ناتقاً، ولعل ما روي عنه صلى الله عليه وسلم مبين لما
ينبغي أن يكون وجه التسمية عند المسلمين، وإلا فهذا الاسم قبل فرضية الصيام بكثير
على ما هو الظاهر.
{ ٱلَّذِى أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءانَ }
أي ابتدىء فيه إنزاله ـ وكان ذلك ليلة القدر ـ قاله ابن إسحق، وروي عن ابن عباس
رضي الله تعالى عنهما وابن جبير والحسن أنه نزل فيه جملة إلى السماء الدنيا ثم نزل
منجماً إلى الأرض في ثلاث وعشرين سنة، وقيل: أنزل في شأنه القرآن، وهو قوله
تعالى:{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ } [البقرة: 183] وأخرج الإمام أحمد والطبراني
من حديث واثلة بن الأسقع عن النبـي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " نزلت صحف
إبراهيم أول ليلة من رمضان، وأنزلت التوراة لست مضين، والإنجيل لثلاث عشرة،
والقرآن لأربع وعشرين " ولما كان بين الصوم ونزول الكتب الإلۤهية مناسبة
عظيمة كان هذا الشهر المختص بنزولها مختصاً بالصوم الذي هو نوع عظيم من آيات
العبودية، وسبب قوي في إزالة العلائق البشرية المانعة عن إشراق الأنوار الصمدية
2. Tafsir Al-Kassyaf Lil Imam Zamakhsyari
الرمضان مصدر رمض إذا احترق - من
الرمضاء- فأضيف إليه الشهر وجعل علماً، ومنع الصرف للتعريف والألف والنون كما قيل
«ابن دأية» للغراب بإضافة الابن إلى داية البعير، لكثرة وقوعه عليها إذا دبرت
