1. Arah kiblat shalat menurut Al-Qur’an.
Berdasarkan
Ijma Ulama menghadap kiblat merupakan syarat sah shalat.
Ibnu Qudamah rahimahullah mengatakan menghadap kiblat
merupakan syarat sah shalat, baik dalam shalat wajib maupun shalat
sunnah. Dalilnya adalah firman Allah Ta’ala dalam
Surat Al-Baqarah ayat 144 :
قَدْ
نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا
ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ
فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا
يَعْمَلُونَ
Sungguh Kami (sering)
melihat mukamu menengadah ke langit, Maka sungguh Kami akan memalingkan kamu ke
kiblat yang kamu sukai. Palingkanlah mukamu ke arah Masjidil Haram. dan dimana
saja kamu berada, Palingkanlah mukamu ke arahnya. dan Sesungguhnya orang-orang
(Yahudi dan Nasrani) yang diberi Al kitab (Taurat dan Injil) memang mengetahui,
bahwa berpaling ke Masjidil Haram itu adalah benar dari Tuhannya; dan Allah
sekali-kali tidak lengah dari apa yang mereka kerjakan.
Imam Al-Qurtubi dalam
kitab tafsirnya Al-Jami liahkamil Qur’an ketika menjelaskan ayat
{ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ }
Artinya : Palingkanlah mukamu ke
arah Masjidil Haram menafsirkan sebagai berikut :
قوله
تعالى: { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ } فيه خمس مسائل:
الأولى:
قوله تعالى: { فَوَلِّ } أَمْر { وَجْهَكَ شَطْرَ } أي ناحية { ٱلْمَسْجِدِ
ٱلْحَرَامِ } يعني الكعبة، ولا خلاف في هذا. قيل: حيال البيت كله؛ عن ٱبن عباس.
وقال ٱبن عمر: حيال المِيزاب من الكعبة؛ قاله ٱبن عطية. والميزاب: هو قِبلة
المدينة وأهل الشام، وهناك قبلة أهل الأندلس.
قلت:
قد روى ٱبن جُريج عن عطاء عن ٱبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال: " البيتُ قِبْلةٌ لأهل المسجد
والمسجدُ قِبلةٌ لأهل الحَرَم والحَرَمُ قِبْلةٌ لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها
من أمتي "الثانية: قوله تعالى { شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ
ٱلْحَرَامِ } الشَّطْر له محامل: يكون الناحية والجهة، كما في هذه الآية، وهو ظرف
مكان؛ كما تقول: تِلقاءه وجِهته. وٱنتصب الظرف لأنه فضلة بمنزلة المفعول (به)،
وأيضاً فإن الفعل واقع فيه. وقال داود بن أبي هند: إن في حرف ٱبن مسعود «فَوَلّ
وَجْهَك تِلقاءَ المسجدِ الحرام».
وشَطْرُ
الشيء: نِصفُه؛ ومنه الحديث: " الطُّهورُ شَطْرُ الإيمان " ويكون
من الأضداد، يقال: شَطَر إلى كذا إذا أقبل نحوه، وشَطَر عن كذا إذا أُبعد منه
وأعرض عنه. فأمّا الشاطر من الرجال فلأنه قد أخذ في نحوٍ غير الاستواء، وهو الذي
أعْيَا أهلَه خُبْثاً؛ وقد شَطَر وشَطُر (بالضم) شَطارةً فيهما. وسئل بعضهم عن
الشاطر، فقال: هو من أخذ في البعد عما نهى الله عنه.
الثالثة:
لا خلاف بين العلماء أنّ الكعبة قِبْلَةٌ في كل أفق، وأجمعوا على أن من شاهدها
وعاينها فُرِض عليه ٱستقبالها، وأنه إن ترك ٱستقبالها وهو معاين لها وعالم بجهتها
فلا صلاة له، وعليه إعادة كلّ ما صلّى؛ ذكره أبو عمر.
وأجمعوا
على أن كل من غاب عنها أن يستقبل ناحيتها وشطرها وتلقاءها؛ فإن خَفِيَتْ عليه
فعليه أن يستدلّ على ذلك بكل ما يمكنه من النجوم والرياح والجبال وغير ذلك مما
يمكن أن يستدلّ به على ناحيتها. ومن جلس في المسجد الحرام فليكن وجهه إلى الكعبة
وينظر إليها إيماناً وٱحتساباً؛ فإنه يروَى أنّ النظر إلى الكعبة عبادة؛ قاله عطاء
ومجاهد.
الرابعة:
وٱختلفوا هل فَرْض الغائب ٱستقبال العين أو الجهة؛ فمنهم من قال بالأوّل. قال ٱبن
العربي: وهو ضعيف؛ لأنه تكليف لما لا يصل إليه. ومنهم من قال بالجهة؛ وهو الصحيح
لثلاثة أوجه: الأوّل: أنه الممكن الذي يرتبط به التكليف. الثاني: أنه المأمور به
في القرآن؛ لقوله تعالى: { فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ
وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ } يعني من الأرض من شَرْق أو غَرْب { فَوَلُّواْ
وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ }. الثالث: أن العلماء ٱحتجّوا بالصفّ الطويل الذي يُعلم
قطعاً أنه أضعاف عرض البيت.
الخامسة:
في هذه الآية حجة واضحة لما ذهب إليه مالك ومن وافقه في أن المصلِّي حكمه أن ينظر
أمامه لا إلى موضع سجوده. وقال الثوريّ وأبو حنيفة والشافعيّ والحسن بن حَيّ:
يستحب أن يكون نظره إلى موضع سجوده. وقال شريك القاضي: ينظر في القيام إلى موضع
السجود، وفي الركوع إلى موضع قدميه، وفي السجود إلى موضع أنفه، وفي القعود إلى
حِجره. قال ٱبن العربي: إنما ينظر أمامه فإنه إن حَنَى رأسه ذهب بعض القيام
المفترض عليه في الرأس وهو أشرف الأعضاء، وإن أقام رأسه وتكلف النظر ببصره إلى
الأرض فتلك مشقّة عظيمة وحَرَج، وما جعل علينا في الدِّين من حَرَج؛ أما إنّ ذلك
أفضل لمن قدر عليه.
2. Arah kiblat shalat menurut
Hadits Nabi.
Syaikh Zaid bin Musfar Albahri
terhadap hadits tentang arah kiblat yang terdapat didalam kitab
تعليقات
على ( سنن الترمذي ) حديث 342-344 باب
ما جاء أن ما بين المشرق والمغرب قبلة
Menjelaskan sebagai berikut
:
حديث رقم – 342-
( صحيح ) حدثنا محمد بن أبي معشر حدثنا أبي عن محمد بن عمرو عن أبي
سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله
عليه
وسلم : ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) .
حديث رقم – 343-
حدثنا
يحيى بن موسى حدثنا محمد بن أبي معشر : مثله قال أبو عيسى حديث أبي
هريرة قد روي عنه من غير هذا الوجه وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل
حفظه واسمه نجيح مولى بني هاشم قال محمد لا أروي عنه شيئا وقد روى عنه الناس قال
محمد وحديث عبد الله بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد المقبري عن
أبي هريرة أقوى من حديث أبي معشر وأصح .
حديث رقم – 344-
(
صحيح ) حدثنا الحسن بن أبي بكر المروزي حدثنا المعلى بن منصور حدثنا عبد
الله بن جعفر المخرمي عن عثمان بن محمد الأخنسي عن سعيد المقبري عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما بين المشرق والمغرب قبلة قال أبو
عيسى هذا حديث حسن صحيح وإنما قيل عبد الله بن جعفر المخرمي لأنه من ولد المسور بن
مخرمة وقد روي عن غير واحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما بين المشرق
والمغرب قبلة منهم عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وبن عباس وقال بن عمر إذا جعلت
المغرب عن يمينك والمشرق عن يسارك فما بينهما قبلة إذا استقبلت القبلة وقال بن
المبارك ما بين المشرق والمغرب قبلة هذا لأهل المشرق واختار عبد الله بن المبارك
التياسر لأهل مرو .
من الفوائد :
أن
فرض من كان بعيدا عن الكعبة أن يستقبل جهتها ، بينما من كان قريبا منها في المسجد
الحرام ففرضه أن يصيب عينها ، فإذا انحرف عن الكعبة وهو في المسجد الحرام ولو كان
هذا الانحراف يسيرا فإن صلاته لا تصح .
فتكون
القبلة لمن هو في المسجد الحرام تكون أضيق ، ولأهل مكة أوسع لهم في القبلة ممن في
المسجد الحرام ، ولمن في الحرم أوسع لهم في القبلة من أهل مكة ، وللأفاقيين – يعني
من هم خارج مكة – القبلة في حقهم أوسع من أهل الحرم .
ولذا
على المسلم في المسجد الحرام أن يصيب عين الكعبة فإن انحرف عنها ولو انحرافا يسيرا
فإن صلاته لا تصح .
إذاً
فرض من قرب من الكعبة إصابة العين ، وفرض من بعد عن الكعبة إصابة الجهة ، ما
الدليل على إصابة العين ؟
هو
نقل العلماء جيلا بعد جيل ، وقد تسامح في ذلك الصنعاني رحمه الله في سبل السلام –
ورد عليه – لأنه لم يذكر دليلا ، أما دليل إصابة الجهة فهو هذا الحديث ، قال ( ما
بين المشرق والمغرب قبلة ) وهذا الحديث يخص أهل المدينة ومن كانت قبلته كقبلتهم ،
لأن قبلتهم جهة الجنوب ، بينما نحن أهل الرياض قبلتنا في جهة الغرب ، إذاً ما بين
الشمال والجنوب يكون لنا قبلة ، ومن ثم فإنه يتحين أن يصلي وسط هذه الجهة ما بين
المشرق والمغرب، لو انحرف ولكن كان هذا الانحراف ما بين المشرق والمغرب فإن صلاته
صحيحة
ومن الفوائد :
أن
هناك من نقل من العلماء أن القبلة في المسجد النبوي يجب أن تكون القبلة وسطا ، فلو
انحرف انحرافا ولو كان يسيرا في المسجد النبوي فإن صلاته لا تصح ، لم ؟ قالوا لأن
الله عز وجل أوضح الكعبة للنبي صلى الله عليه وسلم لما بنى المسجد فأصاب عينها ،
هذا ما نقله بعض العلماء ، ولم أر عليه دليلا بل إن هذا الحديث الذي معنا ينظِّر
هذا القول .
ومن الفوائد :
أن
العلماء تكلموا في هذا الحديث بسبب أبي معشر ، وقد ضعفه محمد بن إسماعيل البخاري
رحمه الله ، فإذا قال الترمذي " محمد " فالمراد منه البخاري لأنه شيخه ،
ولكن هذا الحديث ولو قيل فيه ما قيل فإن هناك ما يعضده من هذه الآثار عن عمر وعلي
وابن عمر رضي الله عنهم ، فالحديث صحيح لتقوية الآثار الأخرى له .
ومن
الفوائد :
أن
أهل المشرق قبلتهم كقبلة أهل المدينة ، ولكن يُدخل على هذا أن بعض أهل المشرق
تختلف قبلتهم عن قبلة أهل المدينة ، فيجاب عن هذا : بأن أهل المشرق المذكورين هنا
هم أهل العراق ، كما جاءت بذلك الرواية الأخرى ( ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل
العراق )
ومن الفوائد :
أن
جماهير العلماء يرون أن استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ، ولا يسقط هذا
الشرط إلا لعذر ، فمن خالف واستقبل غير قبلته فإن صلاته باطلة ، لأنه ترك شرطا من
شروط صحة الصلاة .
سؤال : مر معنا في الشرح الموسع أن النبي صلى
الله عليه وسلم لما صلى في الكعبة خرج واستقبل باب الكعبة وقال هذه هي القبلة ؟
الجواب :
نعم
، ثبت هذا ، لكن هل المقصود أنه يجب أن يصيب عينها ، أم أنه يريد أن يبين أن هذه
هي القبلة وأن ما عداها ليست قبلة للمسلمين ، لأن المسلمين فيما سبق كانوا
يستقبلون بيت المقدس ، فهذا أيضا مما يؤيد على أحد الاحتمالات أن من قرب يصيب عين
الكعبة .
سؤال
: ما الذي يترتب على ضعف هذا الحديث ؟
الجواب
: إذا قيل بضعف هذا الحديث فإنه لو انحرف انحرافا يسيرا فإن صلاته غير صحيحة ،
ويجب عليه أن يجتهد ، فليس مقصود هؤلاء إذا قلنا بضعف الحديث ليس مقصودهم أن من لم
يصب عينها أن صلاته باطلة – كلا – ففرق بين الحالتين ، إذا قلنا بضعف الحديث
فانحرفت انحرافا يسيرا متعمدا بطلت صلاتك ، أما على تصحيحه فإذا انحرفت متعمدا
فصلاتك صحيحة ، لأن قوله ( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) كافٍ .
ومن الفوائد :
أنه عليه الصلاة والسلام قال
( ما بين المشرق والمغرب قبلة ) فيجوز خلافا لمن عاب هذا الأمر يجوز أن تذكر
البينونة دون أن تردف بأخرى ، فبعضهم يقول لا تقل مثلا " ما بين هذا الجدار
وهذا الجدار لك " يقول لا تقول هذا الأسلوب ، قل " ما بين هذا الجدار
وبين هذا الجدار لك " فنقول أتى هذا الحديث مقتصرا فيه على بينونة واحدة ( ما
بين المشرق والمغرب قبلة ) ولذلك حذيفة رضي الله عنه لما سأله عمر رضي الله عنه عن
الفتنة ؟ قال ( إن بينك وبينها بابا ) فلا يشدد على من ذكر بينونة واحدة ، فلا
يخطأ لغة { قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ }
3. Arah kiblat shalat
menurut menurut pendapat ulama.
Di dalam kitab
I’anatut Thalibin jilid 1 halaman 123 dijelaskan sebagai berikut :
(وخامسها:
استقبال) عين (القبلة) أي الكعبة، بالصدر
فلا يكفي استقبال جهتها،
خلافا لابي حنيفة رحمه الله تعالى، (إلا في) حق العاجز عنه، وفي صلاة (شدة خوف)
ولو فرضا، فيصلي كيف أمكنه ماشيا وراكبا قوله:
استقبال عين القبلة أي لقوله تعالى فول وجهك شطر المسجد الحرام
والاستقبال لا يجب في غير
الصلاة، فتعين أن يكون فيها وقد ورد أنه - صلى الله عليه وسلم قال للمسئ
صلاته وهو خلاد
بن رافع الزرقي الأنصاري -:
إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ثم استقبل القبلة رواه الشيخان
ورويا أنه - صلى الله عليه
وسلم - ركع ركعتين قبل الكعبة - أي وجهها - وقال: هذه القبلة
مع خبر: صلوا كما رأيتموني
أصلي
فلا تصح الصلاة بدونه
إجماعا، ويجب الاستقبال يقينا في القرب وظنا في البعد
Dalam
Al Mawsu’ah Al Fiqhiyyah Al Kuwaitiyah dikatakan
bahwa para ulama berselisih pendapat bagi orang yang tidak melihat ka’bah
secara langsung karena tempat yang jauh dari Ka’bah. Yang mereka
perselisihkan adalah apakah orang yang tidak melihat ka’bah secara langsung
wajib baginya menghadap langsung ke ka’bah ataukah menghadap ke arahnya saja.
Pendapat
ulama Hanafiyah, pendapat yang terkuat pada madzhab Malikiyah dan Hanabilah, juga
hal ini adalah pendapat Imam Asy Syafi’i (sebagaimana dinukil dari Al Muzaniy),
mereka mengatakan bahwa bagi orang yang berada jauh dari Makkah, cukup baginya
menghadap ke arah ka’bah (tidak mesti persis). Jadi cukup menurut
persangkaan kuatnya di situ arah kiblat, maka dia menghadap ke arah tersebut
(dan tidak mesti persis).
Dalil dari pendapat pertama ini adalah ayat,
وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُ
“Dan di
mana saja kamu berada, palingkanlah mukamu ke arahnya.” (QS. Al
Baqarah: 144). Menurut pendapat pertama ini, mereka menafsirkan “syatro” dalam ayat tersebut dengan arah yaitu arah
ka’bah. Jadi bukan yang dimaksud persis menghadap ke ka’bah namun cukup
menghadap arahnya, yaitu cukup menghadap ke arah barat sudah dikatakan menghadap
kiblat.
Para ulama tersebut juga berdalil dengan
hadits,
مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ
“Arah
antara timur dan barat adalah qiblat.” (HR. Ibnu Majah no. 1011 dan
Tirmidzi no. 342. Tirmidzi mengatakan hadits ini hasan shohih). Jadi maksudnya,
bagi siapa saja yang tidak melihat ka’bah secara langsung maka dia cukup
menghadap ke arahnya saja dan di Indonesia berarti antara utara dan
selatan adalah kiblat. Jadi cukup dia menghadap ke arahnya saja (yaitu cukup ke
barat) dan tidak mengapa melenceng atau tidak persis ke arah ka’bah.
Sedangkan pendapat lainnya
mengatakan bahwa yang diwajibkan adalah menghadap ke arah ka’bah persis dan
tidak cukup menghadap ke arahnya saja. Jadi kalau arah ka’bah misalnya adalah
di arah barat dan bergeser 10 derajat ke utara, maka kita harus menghadap ke
arah tersebut. Menurut pendapat kedua ini, mereka mengatakan bahwa yang
dimaksud ayat,
وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ
شَطْرَهُ
“Dan di
mana saja kamu berada, palingkanlah mukamu ke ka’bah.” (QS. Al Baqarah:
144), yang dimaksudkan dalam ayat ini adalah ka’bah. Jadi seseorang harus
menghadap ke ka’bah persis. Dan tafsiran mereka ini dikuatkan dengan haditsmuttafaqun ‘alaih bahwasanya Nabi shallallahu
‘alaihi wa sallam melaksanakan shalat dua raka’at di depan ka’bah, lalu beliau
bersabda,
هَذِهِ الْقِبْلَةُ
“Inilah arah kiblat.” (HR. Bukhari no. 398
dan Muslim no. 1330). Karena dalam hadits ini, Nabi shallallahu ‘alaihi wa
sallam mengatakan bahwa inilah kiblat. Dan ini menunjukkan pembatasan, sehingga
tidak boleh menghadap ke arah lainnya. Maka dari itu, menurut pendapat kedua
ini mereka katakan bahwa yang dimaksud dengan surat Al Baqarah di atas adalah
perintah menghadap persis ke arah ka’bah. Bahkan menurut ulama-ulama tersebut,
yang namanya perintah menghadap ke arah kiblat berarti adalah menghadap ke arah
kiblat persis dan ini sesuai dengan kaedah bahasa Arab.
Jadi, intinya jika
seseorang tidak melihat ka’bah secara langsung, di sini ada perselisihan
pendapat di antara ulama. Padahal jika kita lihat dalil masing-masing kubu
adalah sama. Namun, pemahamannya saja yang berbeda karena berargumen dengan
hadits yang mereka pegang.
Pendapat yang Lebih Kuat
Dari dua pendapat di atas,
kami lebih cenderung pada pendapat pertama yaitu pendapat jumhur (mayoritas
ulama) yang mengatakan bahwa bagi yang tidak melihat ka’bah secara langsung,
maka cukup bagi mereka untuk menghadap arahnya saja. Jadi kalau di negeri kita,
cukup menghadap arah di antara utara dan selatan.
Sedangkan pendapat kedua
yang dipilih oleh Syafi’iyah, sebenarnya hadits yang mereka gunakan adalah
hadits yang bisa dikompromikan dengan hadits yang digunakan oleh kelompok
pertama. Yaitu maksudnya, hadits yang digunakan pendapat kedua adalah
untuk orang yang melihat ka’bah secara langsung sehingga dia harus menghadap
persis ke ka’bah.
Sehingga dapat kita katakan
: Jika kita melihat ka’bah secara langsung, maka kita punya kewajiban
untuk menghadap ke arah ka’bah persis, tanpa boleh melenceng, namun jika kita
berada jauh dari Ka’bah, maka kita cukup menghadap ke arahnya saja, yaitu di
negeri kita cukup menghadap ke arah barat yaitu antara arah utara dan selatan.
Sekarang
masalahnya, apakah boleh kita yang berada di Indonesia menghadap ke barat lalu
bergeser sedikit ke arah utara? karena berdasarkan pengukuran arah kiblat
didapati bahwa letak ka'bah jika diukur dari Indonesia agak bergeser sedikit
kearah utara dan tidak sama persis ke arah barat. Jawabannya adalah, selama
itu tidak menyusahkan diri, maka itu dibolehkan . Karena hal itu juga arah
kiblat. Bahkan cara tersebut lebih baik selama kita mampu melakukannya dan
tidak menyusah-nyusahkan diri. Apalagi bagi Masjid atau mushalla atau tempat
shalat di rumah kita yang akan dibangun sebaiknya posisi kiblat diukur secara
akurat. Namun jika merasa kesulitan mengubah posisi kiblat masjid
atau mushalla yang sudah jadi yang posisinya hanya kearah barat untuk
disesuaikan dengan arah kiblat berdasarkan ukuran yang akurat, karena masjid
akan menjadi agak jauh untuk dimiringkan yang mengakibatkan kondisi masjid
menjadi sempit, shalat berjamaah menjadi terganggu seperti karena mengikuti
arah kiblat yang miring ke utara posisi mihrab berubah menjadi di emperan masjid
atau menjadi terganggunya halaman, parkiran, dan lain-lain, maka selama arah
kiblat itu masih kearah barat yaitu arah antara arah utara dan selatan dianggap
sah.
Nabi shallallahu ‘alaihi wa sallam bersabda,
إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ
أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا
بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ
“Sesungguhnya
agama itu mudah. Tidak ada seorangpun yang
membebani dirinya di luar kemampuannya kecuali dia akan dikalahkan. Hendaklah
kalian melakukan amal dengan sempurna (tanpa berlebihan dan menganggap remeh).
Jika tidak mampu berbuat yang sempurna (ideal) maka lakukanlah yang
mendekatinya. Perhatikanlah ada pahala di balik amal yang selalu kontinu.
Lakukanlah ibadah (secara kontinu) di waktu pagi dan waktu setelah matahari
tergelincir serta beberapa waktu di akhir malam.” (HR. Bukhari no. 39)
Jika ada yang mengatakan, “Kami tetap ngotot, untuk meluruskan arah kiblat walaupun dengan
penuh kesulitan.” Maka cukup kami kemukakan perkataan Ash Shon’aniy,
“Ada yang mengatakan bahwa kami akan pas-pasin arah kiblat persis ke ka’bah.
Maka kami katakan bahwa hal ini terlalu menyusahkan diri dan seperti ini tidak
ada dalil yang menuntunkannya bahkan hal ini tidak pernah dilakukan oleh para
sahabat padahal mereka adalah sebaik-baik generasi umat ini. Jadi yang benar,
kita cukup menghadap arahnya saja, walau kita berada di daerah Mekkah dan
sekitarnya (yaitu selama kita tidak melihat Ka’bah secara langsung).
Jadi intinya, jika memang
penuh kesulitan untuk mengepas-ngepaskan arah kiblat agar persis ke Ka’bah maka
janganlah menyusahkan diri. Namun, jika memang memiliki kemudahan dipersilahkan.
Fatwa MUI
Majelis Ulama Indonesia
(MUI) mengeluarkan fatwa terkait arah kiblat sebagai konsekuensi dari
pergeseran lempeng bumi. Dalam konferensi pers di Jakarta, Senin (22/3), MUI
menegaskan pergeseran tersebut tak mempengaruhi arah kiblat. Untuk itu, MUI
mengingatkan umat Islam agar tak perlu bingung dengan arah kiblat. Terlebih,
dengan mengubah bahkan membongkar masjid atau musala agar mengarah ke kiblat.
Konferensi pers tersebut disampaikan oleh
Ketua MUI Drs. H. Nazri Adlani, didampingi Sekretaris MUI Dr. H Amrullah Ahmad,
Wakil Ketua Komisi Fatwa MUI Prof. Dr. KH Ali Mustafa Yaqub, MA, dan Wakil
Sekretaris Komisi Fatwa MUI Drs. H. Aminudin Yakub, MA.
Diktum Fatwa
Tentang diktum dari fatwa
MUI No. 03 Tahun 2010 tentang Kiblat disebutkan, pertama, tentang ketentuan
hukum. Dalam kententuan hukum tersebut disebutkan bahwa: (1) Kiblat bagi orang
shalat dan dapat melihat ka’bah adalah menghadap ke bangunan Ka’bah (ainul
ka’bah). (2) Kiblat bagi orang yang shalat dan tidak dapat melihat Ka’bah
adalah arah Ka’bah (jihat al-Ka’bah). (3). Letak georafis Indonesia yang berada
di bagian timur Ka’bah/Mekkah, maka kiblat umat Islam Indonesia adalah
menghadap kea rah barat.
Kedua, rekomendasi. MUI
merekomendasikan agar bangunan masjid/mushalla di Indonesia sepanjang kiblatnya
menghadap kea rah barat, tidak perlu diubah, dibongkar, dan sebagainya.
Fatwa
MUI ini menindaklanjuti beredarnya informasi di tangah masyarakat mengenai
adanya ketidakakuratan arah kiblat di sebagian masjid atau musala di Indonesia,
berdasarkan temuan hasil penelitian dan pengukuran dengan menggunakan metode
ukur satelit. Atas informasi tersebut masyarakat resah dan mempertanyakan
hukum arah kiblat, sehingga komisi fatwa MUI memandang perlu menetapkan fatwa
tentang arah kiblat untuk dijadikan pedoman bagi masayrakat, demikian tercantum
dalam Fatwa yang ditanda tangani oleh Ketua Muhammad Anwar Ibrahim dan
sekretaris Hasanudin itu.
Kesimpulan
Dari beberapa penjelasan
ulama tersebut di atas dapat disimpulkan bahwa :
1. Apabila kita melihat Ka’bah secara langsung maka kita
wajib menghadap persis ke arah Ka’bah ( عين القبلة ) tanpa boleh melenceng.
2. Jika kita berada jauh
dari Ka’bah, maka sah shalat kita meskipun hanya
menghadap ke arahnya saja. 3. Seperti di negeri kita yang letak Ka’bah berada
di barat, maka sah shalat kita meskipun hanya menghadap ke arah barat, yaitu
arah antara utara dan selatan.
4. Sebaiknya arah kiblat
di ukur agar tepat arahnya.
___________________________________
[1] Lihat
Shahih Fiqh Sunnah, Syaikh Abu Malik, 1/303, Al Maktabah At Taufiqiyah.
[2] Mawsu’ah Al
Fiqhiyyah Al Kuwaitiyah, 2/11816, Asy Syamilah.
[3] Dikatakan
oleh Syaikh Al Albani dalam Irwa’ul Gholi dan Misykatul Mashobih bahwa hadits
ini shohih
[4] Al Mawsu’ah
Al Fiqhiyyah Al Kuwaitiyah, 2/1119.
[5] Subulus Salam
Syarh Bulughul Marom, Muhammad bin Isma’il Ash Shon’ani, 1/397, Maktabah Al
Ma’arif, cetakan pertama, 1427.
[6] Artikel www.rumaysho.com oleh Muhammad Abduh Tuasikal